عزيزتي جيلان
ذكراك مؤلمة حقاً تُضاف إلى تلك الذكريات الأليمة التي يختزنها الماضي في ذاكرتنا اللعينة التي تأبى نسيانها!
في الحقيقة لم أختبر موتَ صديقٍ أو عزيز، لا في سنّ الطفولة ولا بعد! وكم أتمنى أن يكونَ ذلك بعيداً، لكنّه في الأفق قريبٌ مني ومن كل إنسان.
ذكراي السيّئة كان ذاك اليوم الذي عاقبني فيه أبي عن غير حقّ، حينها سخر مني كلّ من رآني وشعرتُ بذلّ أزهق معه روحي، وما زال طيفه يعكّر صفاء العدل في فكري وقلبي!
تحيّتي .
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|