اقتباس:
كاتب النص الأصلي : SelavI
اليوم يوم القواقع والسواد المكهف
واشلاء الظلام المعلب
وبقايا طعام مخبئ من ايامي الدافئة المجففة
حضرتها لأيامي الباردة الا اني لم امسها بعد ولا اريد نبشها
لان بها رائحة مؤذية
رسالة عتيقة يحملها الهواء الذاجن يرمي بها على اطراف نافذتي
ترميها تلك الذاجنة
ولا تصل, تسقط بعيدا عن النافذة
لا انعم انا بدفء الرسالة تلك المعتقة
فقد كان بها حطب وعود ثقاب مثلجين وكأس فارغة تنظم لي الرشفات الطائشة
دفاتر حب واقلام ملونة
انا البط الاسود كله لا بطة واحدة
كلهم انا
لونت نفسي لأني لست اسود الاصل مظلل
لكنهم يحبون طلائي الاسود
وفي نفسي اتمنى دائما ان اخلق شوارع ومطر
وحبات سفر
وقبلات هائجة
واهرب
من كل الصباحات المزيفة
الضحكات والكلمات الروتينية في الاكياس البشرية المتصنعة
اهرب معك واليك
الى حياة تحب التبعثر بعطر الليل
تحب التبعثر بأنثى ورجل
والكون على شرفات الهاوية
في ليلة مبعثرة
|
مجازفة ...تتناثر الكلمات
ومجازفة أخرج من رأسي لأقطن قلباً يكون قلبي
ومجازفة أقرر ترك كلماتي هنا...
لتأخذ شكل الهذيان البريء الساذج
على السكك الحديدية
بين قبلة وفراق
تعطينا الحياة وهماً ما...
تسعد وهي تلاعب الدجى بنا...
تراهن على صبرنا...ودموعنا...وأشياء أخرى
تمنحنا حق الحزن البسيط...
ولكن...تأخذ منا الطفولة ومساحة الفرح المتبقية في العمر
يا صديق الهرب
لا هرب من القطارات السريعة المتوازية
حاول أن تخلق سماءً تخدع بها القدر...
جدل
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|