صاحبي
أكتب إليك من جديد , وكل ما أتمناه
هو أن أضيع في كون عينيك، أن أدور في
بريقها، أن أتأرجح كلما أسدلت جفونك.
أنا وحيدة بالبيت، وبينما أنظر من خلال
النوافذ، فكري يقطع ، المرة تلو المرة، الفضاء
الذي بيننا كي يمدد جسدي بين دفئك، صيْفيَ الوحيد.
هائمةً في ليالي المياه العذبة والمالحةِ،
أفك خصلاتك، وأعض شفاهي. يتحدثون إلي..
لكن قلبي فقط يجيب نداءك ، صمتَك
المصطنع ، وقدماي لا زالت تلتصق بظهرك
مطالبةً بفضاءٍ يمكن أن نكون فيه إحساساً واحداً،
حياةً خاضعةً لنشوة الحب.
عد ثانية لتعليمي كل ليلة أننا معاً تحت
نفس النجمة. و عُدْ ثانيةً لإيقاظي بجسدك..
ذي العطر المقدس، باحثا عني بتلهف
وممزقاً من الرغبة.
أحبك
لا أحد في البيت
بييداد بونيت (كولومبيا)