يصدمنا الموت بخروجه عن كافة مقاييس العدالة كثيراً من الأوقات...
ندرك أنه يساوي بين الغني والفقير ..الأبيض والأسود...الرجل والمرأة... الظالم والمظلوم...الخير والشرير...الكبير والصغير....
الخير والشرير؟؟ الكبير والصغير؟؟
أين العدل في ذلك؟؟ أن يقطف شباباً وفتياتٍ في عمر الزهور!! ويترك معمرين هم أنفسهم ضاقوا بالحياة...
أن يحصد روح الملائكة التي تطير بيننا مفعمة بالبراءة والسحر والجمال...
ويترك على رقابنا جلادين تخضبت أيديهم وأسنانهم بدمائنا ودماء أطفالنا...
كيف ينتقي الموت على هواه ؟؟ ويترك جانباً من يصلون لقدومه ويتمنونه الآن قبل غد...
لا عدل في الموت يا صديقتي..
والعزاء الوحيد أنها تركت هذه الدنيا القاتمة بالظلم والشر والقتل...إلى مكان عسى تجد فيها روحها الطاهرة الراحة الأبدية.
وردة لروحها... والصلوات والسلام
قل للغياب نقصتني..
وحضرت لأكملك
|