الطمع
رأيت في جولاني في الأرض وحشاً على جزيرة جرداء له رأس بشري وحوافر من حديد.
وكان يأكل من الأرض ويشرب من البحر بلا انقطاع . فوقفت أراقبه ردحاً ، ثم دنوت منه وسألته قائلاً: ( ألم تبلغ كفافك بعد ؟ أليس لجوعك من شبع أو لظمإك من ارتواء ؟)
فأجابني وقال (نعم ، نعم قد بلغت كفافي بل قد مللت الأكل والشر ولكنني أخاف أن لا تبقى إلى غد أرض لآكل منها وبحر لأرتوي من مائه.)
دخلك يا يسوع وطنا موجوع
يا نبع المحبة وحدك ساكن قلبي
|