اختراقات يومية , مقدمة
اختراقات يومية , عبارة عن مذكرات مجنون , يعني مجنون يحكي مذكراتو , من خلال حياة عاشها في مكان معين وزمان متلو معين أيضا , كيف؟ ..... والمجنون اللي عم يحكي مو العاقل يعني ممكن ما يكون المكان أو الزمان اللي عم يحكي عنو ‘مو دقيق كون المجون بيخلط بالمكان والزمان , بس بما أنو اللي عم يسمع عاقل , وبالتالي العاقل بيعيد صياغة الزمان والمكان من جديد وبيتابع السمع على حكي المجنون , أو حكايات المجنون وبيصير المجنون يحكي والعاقلين يسمعو
وبما أن الدنيا اليوم بسوريا برد وقرب كانون " أخ يا شي شوي برد من بردات الكفارين أو صلنفة أو صافيتا بتروح معنا سنة من شوب الصحرا"
اجتمعو حول هالصوبا "أو الصوبيا" يعني المدفأة , وبما أنّو أنا اللي رح أحكي يا بقعد تحت الكوع يا أما بسكت وبيخلص الفلم قبل ما يبلش
اللي أثار الموضوع عندي هوي الحوار اللي فتحو الشباب بالمنبر للحديث عن الخصوصية ’ ةبما أنّو أنا اللي بيملك أو بيتمتع بأكبر خصوصية هون , وبدون ما ابذل أي جهد بالدفاع عنها , لأني مجنون والمجنون بيعمل اللي بيريحو , فأقل واحد ممكن تنتهك خصوصيات , ولا أحد منكم يفكر يعمل مجنون منشان هيك لأنو بيكون عم ينتهك خصوصية المجتمع العاقل وخصوصية المجانين , هوي صحيح متعودين على الإنتهاكات اللي آخرها انتهاك السيادة الوطنية لجمهورية الأبو كمال الصديقة المجاورة , بس لن نسكت ولن نحتفظ بحق الرد , مو منشان شي , المستودع تبع حفظ احتفاظنا بحق الرد امتلا عالأخير
يالله ماضل في وقت يا شباب , حطولكون شي قرمة شجرة بصوبيا الحطب , وبين ما تشعل مظبوط بكون رجعت من الدوان ومنبلش قص ,........ شو بدنا نقص ؟ يعني نروي .. ولك لا ..لا..... نحكي أول قصة
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|