اقتباس:
(( لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم فانما انا عبده فقولو عبدالله ورسوله )) واللفظ للبخاري
|
الى ارمن المسيحية اي اليهم جميعا .....تعلموا اللغة العربية اولا ثم تكلموا ....... قوله عليه الصلاة والسلام( انا عبده) اي عبدا لله الواحد الاحد ، وليس هو اله كما تدعوا النصارى المسيح عيسى بن مريم بالاله ... فالهاء هنا عائدة لله الواحد الاحد وليس الى عبده عيسى ، ثم بعد ذلك امر اصحابه ان يقولوا له عبدالله ورسوله
وفي لفظ اخر للحديث :
"لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم, إنما أنا عبد, فقولوا: عبد الله و رسوله" [متفق عليه]. ...... فقوله عبد ( اي انه عبدا لله الواحد الاحد )
قوله : ( لا تطروني )
بضم أوله , والإطراء المدح بالباطل تقول أطريت فلانا مدحته فأفرطت في مدحه .
ثناء العوام وإعجابهم: لا شك أن الثناء الحسن والشكر هو عاجل بشرى المسلم، شريطة أن يخلو من الغلو والكذب، فإذا خالطه غلو وكذب وكان في الوجه فهو البلاء، وقصم الظهر، والذبح بلا سكين، والموت غير الرحيم، كيف لا وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم المحفوظ بأن يبالغ في مدحه وثنائه ويكذب فيه، فقال: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله".
واريد ان ااكد اننا نؤمن بعيسى بن مريم كنبي لله ، وقال لنا رسول الله ان ايماننا لا يكمل حتى نؤمن بالانبياء جميعا ومنهم عيسى عليه السلام .... فكيف يتوقع شياطين المسيحية ان يقول رسول الله انه عبد لعيسى .. او ان يزل لسانه .... أمة تائهه