عرض مشاركة واحدة
قديم 10/11/2008   #10
شب و شيخ الشباب ayhamm26
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ayhamm26
ayhamm26 is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
مشاركات:
1,200

افتراضي


تقرير أميركي : عمانوئيل عميل لـ " الموساد " ، ومتورط في فضيحة كلينتون ـ مونيكا ، وهو الشخص الذي ألمح إليه كلينتون عن أنه يتجسس عليه لصالح إسرائيل !



واشنطن ، الحقيقة (خاص): راحم عمانوئيل ، الذي عينه الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما رئيسا لموظفي البيت الأبيض ، ليس مواطنا إسرائيليا فقط ، بل وعميل للموساد أيضا . وفوق هذا كله " قواد " على الأرجح !
هذه آخر هدية يقدمها باراك أوباما ، مالىء الدنيا وشاغل الناس ( من " المهابيل " طبعا) قبل أن تطأ قدماه البيت الأبيض ، وقبل أن يتبين بياضه من سواده ، والذي ـ على الأرجح ـ سيثبت أنه أكثر بياضا من بوش نفسه ، ومن منافسه جون مكين!
هذه الأخبار ليست من عندياتنا ، بل من الكولونيل وين مادسن ، المسؤول السابق عن قسم الاتصالات والكومبيوتر في الاستخبارات البحرية الأميركية ، والذي ينشر تقاريره الخاصة على موقع خاص به يحمل " وين مادسن ريبورت " .
التقرير الذي نشره للتو عن " هدية " أوباما للعالم يقول ـ نقلا عن مصادر أمنية أميركية ـ إن راحم عمانوئيل مرتبط بجهاز الموساد الإسرائيلي أيضا ، وليس مواطنا إسرائيليا فقط كما أعلن . كما أنه متورط في قضية الموظفة مونيكا لوينسكي ! ويقول التقرير إن ملفا " قيد الإعداد لعامانوئيل من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي " ، وإنه " قد يشكل مشكلة أمنية " للرئيس المنتخب إذا ما أصر جهاز الـ ( إف . بي . آي) على المضي في عملية التدقيق في ماضي عمانوئيل " .
وكانت علامات الاستفهام التي طرحت حول علاقة عمانوئيل بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي »الموساد«، في عهد الرئيس الديموقراطي الأسبق بيل كلينتون، كبيرة لدرجة أن كلينتون اضطرّ لصرف عمانوئيل من البيت الأبيض في العام 1998 . ونقل الموقع عن مصادر استخبارية قولها ان أحد عملاء الـ»اف بي آي« الذين اكتشفوا تعاملات عمانوئيل مع الاستخبارات الإسرائيلية، كان مساعد مدير مكتب التحقيقات السابق جون أونيل وعميلا آخر لم يعلن اسمه، وما يزال موظفاً في مكتب التحقيقات. وقد اكتشف أونيل وزميله أن عمانوئيل كان متورطاً بثقل في قرار تعيين مونيكا لوينسكي ضمن فريق موظفي كلينتون.
وفي وقت لاحق، قضى أونيل في هجمات »11 أيلول/ سبتمبر « على برج مركز التجارة العالمي، حيث عمل في شركة »كرول وشركائه« بعدما طرد من الـ»اف بي آي« بسبب قضية »اختفاء« حقيبة ترتبط بوظيفته. وفي نيسان الماضي، اغتيل مدير فرع الـ»سي آي ايه« في هيوستن رولاند »طوني« كارنابي، الذي كان صديقاً مقرباً من أونيل، برصاص شرطة الولاية، بينما كان يحقق في نشاطات الموساد في منطقته.
وبحسب المصادر الاستخباراتية، فإن عمانوئيل علم بشكل غير مباشر باقتحام الاستخبارات الإسرائيلية لأنظمة الاتصال التابعة للبيت الأبيض. وكانت مونيكا لوينسكي قالت، في شهادة تحت القسم أمام مكتب الشورى المستقل، إن كلينتون »كان يشكّ في قيام سفارة أجنبية (إسرائيل) بتسجيل مكالماته الهاتفية، واقترح عليها (أن تلفّق) قصصاً للتغطية« على علاقتهما، بحيث إنه إذا تمت مساءلتها عن مكالماتهما الجنسية، فيجب أن تقول إنهما »كانا يعلمان أنه يتمّ التنصت على اتصالاتهما طوال الوقت، وكان الكلام الجنسي مجرد ستار« رمزي لكلام مهني. وأضاف التقرير إن عمانوئيل كان جزءا من عملية ابتزاز وتجسس سياسي موجهة ضد كلينتون بواسطة حزب »الليكود« الإسرائيلي، ورئيس الحزب والحكومة الإسرائيلية آنذاك بنيامين نتنياهو، من أجل عرقلة مسودة اتفاق السلام الشرق أوسطي التي اقترحها كلينتون.

مبروك لـ " العربان " الذين ينتظرون " أبو حسين " كي ينزل لهم جحشتهم من أعلى " المادنة


عن موقع الحقيقة
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02843 seconds with 10 queries