شطر العتابا المذكور في القصة:
هلي: أهلي
الما رادوني: الذين لم يريدوني
ما رِدهم: من الوِرد, جلب الماء من النهر أو النبع (شخصية الورادات, أي النسوة التي يجلبن الماء, و هن عادة شابات, هي شخصية أساسية في الشعر الغزلي الفراتي)
و يلونهوم: حتى و لو كانوا
ميّة الفرات: ماء الفرات
عبد الله الفاضل: أشهر شعراء العتابا الفراتية, بدوي الأصل , أصيب بالجدري و تركته عشيرته ليموت و استمرت في ترحالها, و بقي فترة زمانية طويلة يعيش وحيدا و يؤلف العتابا و يعاتب عائلته على التخلّي عنه.. لم يمت بالجدري و شفي بشكل شبه سحري, و عاد مع عائلته ليروي لهم كل ما حصل له في فترة عيشه وحيدا..
للأسف شعره ليس مكتوبا إلا بعضه في ديوان صغير طُبعت بعض نسخه بمبادرة شخصية من أحد أحفاده, و انقرض الكتاب كما ينقرض حافظو شعره... لأنه هناك من قرر أن الشعر الفراتي هو شعر مبتذل و سخيف, و أن تراثنا و ثقافتنا مربوطة بأي شاعر مغربي يكتب بالفصحى أكثر من ارتباطها بعبد الله الفاضل
لو وقعت بأيديكم بعض التسجيلات النادرة لمطرب فراتي اسمه ابراهيم الأخرس, انصح بالعتابا التي يحادث فيها عبد الله الفاضل كلبه المسمّى "شير" ... قطعة شعرية نادرة المثيل...
