ربما
الحميع كانوا مشغولين بفرحهم
وأنا الوحيد الذي كنت أصرخ وأبكي
وحدي كنت مختلفا عن الجميع
في لحظة قدومي إلى الحياة
ولم أطلب منهم أن يفهموني
وكلهم أرادوا منّي أن أفهمهم
ربما غدا ستنقلب الآية
وربما أموت وأنا أضحك من حماقات الإنسان
وكل من حولي يولولون
ربما ...!!!!!!
وربما..........
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|