اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
دائِماً يَا صَدِيقِي تأتِ لـِ تـَحْكِ لنا عَن صَباحاتِ العُربِ الحَزينة
عَنْ شَـجَن ٍ الغـُربَةِ وَ المَقاهِي الخالِيَةِ مِن رَائِحَةِ الوَطَن
عَن قلبِ رجل ٍ يَلوكُ لـُفافـَة َ قـَـش ٍ صَفرَاء
دَائِماً مَا تـُغـَرِّدُ بـِ صَوتِ الحَنين
لـِ أَسـتيقِظَ عَلَى دِيوَان ٍ مِنَ القصَائِدِ البوهيمية
تِلكَ التي بَلغتِ المِئة وَ دَاهَمَتهَا تصَلُّباتُ الصَّمتِ وَ الغـُبار
فهَل يَبدُو الحُبُ بَارداً , عَاتِياً , مُنكَـسِراً حَتى فِي أَوْج ِ الغِناءْ ؟
سَقطت هُنا دَمعة ,.
|
في حزني رؤية جميلة ومن غيره لا ارى سوى جمال ممل
يا صديق ذلك الوطن والصباحات العربية الحزينة هي في قلبي انا
حتى الوطن خالي منهم
الحب مغارة فيها زمرد ماس وخمر معتق ولكنه لا يبعدني عن نفسي
تجلياتك بوصف لي ودمعة منك يا نوار صادقة
ذلك يعني الكثير . . .
لتكن كما عهدتك دائما