اين مكارم الاخلاق والتسامح في الاسلام ؟
اريد ان اطرح موضوعا لكن بشكل مقتضب عن الحرية والمسامحة ومكارم الاخلاق في الاسلام , وهذا غيض من فيض .
يقول الامام ابن تيمية في كتابه (الصارم المسلول على شاتم الرسول ) الى ان من سب الله او محمد او احد انبيائه المذكورين في القرآن يعد كافراً ومرتداً إن كان مسلماً , ويعد محارباً إن كان ذمياً , ويجب قتله بالإجماع .
فالسابّ إن كات مسلماً ومقرّاً بكل ماأنزل الله فإنه يقتل بسبّهِ هذا , وقد اجمع العلماء الاربعة على وجوب قتله , وإن كان ذمياً فإنه يقتل في مذهب مالك واهل المدينه واحمد وفقهاء الحديث .
وقد قال ابن عمر: من شتم النبي قُتِل , وكان عمر بن عبد العزيز يقول : يقتل وذلك انه من شتم النبي فهو مرتد عن الاسلام ولا يشتم مسلم النبي .
وقد قتل خالد بن الوليد رجلا شتم النبي ولم يستَتِبّ .
ولو نظرنا الى السنة نجد الحديث الذي رواه ابو داوود في سننه و ابن بطه في سننه :ان يهوديه كانت تشتم النبي وتقع فيه , فخنقها رجل حتى ماتت , فأطل النبي دمها (اي اهدره) فهذا الحديث دليل على قتل الذمي اذا سب النبي , وقتل المسلم والمسلمة السابّ هنا بطريق الاولى .
وقد قال الامام الشافعي ن الذمي اذا سب قُتِلَ وبرات منه الذمة , واحتج على ذلك بخبر ابن الاشرف اليهودي الذي رواه عمرو بن دينار عن جابر بن عبدالله قال :قال النبي ( مَنْ لكعب بن الاشرف فانه قد آذى الله ورسوله ) , فقام محمد بن مسلمة فقال : انا يارسول الله اتحب ان اقتله ؟ فقال :نعم .
وروي عن علي ابن ابي طالب ان النبي قال:من سب نبيا قتل , ومن سب اصحابه جُلِد .
وروى ابن عباس قال:هجت امرأه من حطمه النبي فقال من لي بها , فقال رجل م قومها :انا يارسول الله , فنهض فقتلها .
وجناية السب هذا توجب القتل لما تقدم من قول النبي :مَن لكعب بن الاشرف فانه قد آذى الله ورسوله . فعُلِمَ من ذلك أن من آذى الله ورسوله كان ان يقتل , ولما تقدم من اهدار النبي دم المرأه السابة , وهناك الكثير الكثير ولكن يكفي هذه الامثلة .
انــــــــا البحـــــر فــــي احشــــــــائــــه الــــــــدر كـــــامــــن ***** فـهـــل ســــألـــوا الــــغواص عــــن صــــدفــــاتـــــــــــي
|