اقتباس:
كاتب النص الأصلي : personita
للإيضاح فقط، و آسفة إن عدت لفتح السيرة رغم رجائك لي ألا أفعل، لكن إذا كان فهمك لقولي بأن الأنساب لا تعني لي شيئا البتة هو أنني بلا نسب، فأريد أن أقول لك، "فهمك خاطىء".
|
حسناً مغفورةٌ لكِ تلك العودة ... نقضتِ رجائي فاسمحي لي بنقضِ رجائك كي نتساوى رجالاً ونساءً في الحقوقِ والواجبات! .
فأمّا ما ذكرتِه في أسطورتك أعلاه فليس فيه من الصحّة شيء! وقد يكون عرض الخطّ الذي كُتبتْ به تلك العبارة سبباً في هذا الفهم، ومن المستحيل أن أحكمَ على فتاةٍ لا أعرفُها بأنّها بلا نسب! ولهذا أرجوكِ لنبتعد عن التأويل ونلتزم النصّ يا صديقتي اللغويّة .
يا عزيزتي يكفي مثل هذا القول ليكونَ حكماً بيّناً أعربتْ عنه بيرسونيتا، ولهذا آملُ أن نهملَ سوءَ الكلام فقد يجرح فينا أشياءَ وأشياء! وإن سَألتني عن حقيقة رأيي فالنّسب عندي برغم الافتخار يأتي في المرتبة الأخيرة في نظرتي إلى البشر والعالم!
اقتباس:
و الآن، أنا التي ترجوك ألا تعود لفتح
|
أنا آسف... سَبَقَ السَّيفُ العَذَل!
اقتباس:
فلا داعي لأن نتهم بعضنا البعض بعدم التمعن في القراءة، لأن كل ما كتبناه يثبت أننا لم نقرأ ما كُتِب فحسب، لكننا حفظنا بعضنا البعض عن ظهر قلب. .
|
يا إلهي ما هذا العُنود!!! أسألُك الرّحمة فاقبلْ هذا الدّعاء.
اقتباس:
هنا لا أتفق معك: بل لعلها تسعفنا أكثر مما يجب!! أنا أتحدث عن واقع يعيشه العالم العربي جملة، و ليس المغرب العربي فقط، فليس هناك بلد عربي واحد يتحدث العربية الفصحى في الشارع، و ليس له لهجة محلية يستعملها لهذا الغرض.
|
أنا أيضاً لا أتّفق معك... فمذ كنّا أطفالاً كنّا نفهم العربيّة لأنّها قريبة جداً إلى لهجات بلاد الشّام على عكسِ المغرب العربيّ ولهجاتها التي إن سمعتُها لا أفهمُها البتّة! وشتّانَ ما بين واقع المغربِ والمشرق في اللهجات وقربها إلى الفصحى!!! وكلامُك السّابق ينطبقُ تماماً على واقع المغربِ العربيّ فقط (حتّى اليوم)!
اقتباس:
لا أعرف نسبة الأمية في سوريا (و أعتقد أنها أقل من المغرب مثلا)، لكن لو سألنا سوريا أميا من أي ريف من أرياف البلد عما تقوله نشرة الأخبار، لا أظنه سيستوعب الكثير
|
عزيزتي الأميّون في سورية أطيافٌ كثيرة ومن كانَ منهم من العرب فأنا أؤكّد لك على أنّه سيفهم الأخبار وما يُقال بالفصحى فيها (طبعاً إلى حدّ مقبول) وجدّتي (ليرحمُها الإله) مثالي الأوّل على هذا الكلام!
اقتباس:
حال اللغة العربية الآن و هذا التفرع الذي عرفته هو وقع التجربة و هو أبعد ما يكون عن حكم شخصي، هناك أعراض واضحة، و لنا أن نقبل أنها تدل على خلل ما (أو تطور إن شئت)، أو نتعامى و نقول "نحن بخير و لن ينال منا شيء"!! لأن في هذه الحالة، ستكون نظرتنا نظرة رومانسي يهيم هياما بلغته!
|
أنا لا أنكر وجود خلل أو مشاكل يعاني منها واقع اللغة العربيّة لكنّي لستُ معك في ما ذكرتِه في السّابق لأنّه مبالغة ما بعدها حدود!
اقتباس:
وشكرا لك أيضا ل "طول بالك" (و إن كان لسانك أطول من بالك )
|
إن كنتِ قادرة فاقطعيه! .
برغمِ شكري فأنا لستُ على ما تقولين... صدّقيني ليسَ عندي شيءٌ يُمكنه تحمّل وزر تعليم العربيّة أو أيّ شيءٍ آخر! لكنّي في تلك المعركة ظننتُ أنّكما أنت وبيرسونيتا (البحر) أمامي والعدوّ من ورائي .
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : personita
و الله أنا أيضا اشهد أني لا أعلم ما كتبته مشاعر! ماذا كتبت أنت يا مشاعر؟ أعجبتني الفكرة ! خلينا نحاصر القرصان! 
|
عزيزتي رجالٌ بسيوفٍ ودروع وأساطيلَ ومدافع عجزوا عن دكّ معاقلي فكيف بفتاتينِ صغيرتين لطيفتين لا تثبتانِ أمامَ سهام المشاعر! .
عزيزي ظل جيفارا
العربيّة أيضاً جزءٌ لا يتجزّأ من ثقافة السوريّ، إذ لا يُمكنُ أن نشطبَ بحكّة قلم تاريخَ ألفٍ وأربعمئة عام برغم عيباته الكثيرة! وأقولُ "عيباته" لأنَّ ما حدثَ في هذه البلاد على أيدي العربِ المسلمين كان رهيباً! اليومَ وبعدَ مضيّ تلك القرون ليس لمثل هذه الدّعوة التي تنادي بها، أن تحظى بالقبول اللائق لأسبابٍ كثيرة من بينها: الواقع الذي تعيشُه سورية بثقافة عربيّة ثقيلة إلى جانب ثقافات متعدّدة خجولة مضطهَدَة علناً! وأتّفقُ معك أخيراً في وجوبِ إنعاشِ لغتنا السريانيّة لتأخذَ مكانَها بين صفوف الثقافة السوريّة لا كاملَ الصّفوف!
.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|