كم تمنيت لو قلت..وأنا أسقيك من يدي كأس النبيذ الأحمر المتوهج بحرارة حبي لك:
هذا دمي فاشربيه...
وكم وددت لو قلت لك..وأنا أطعمك من يدي:
هذا جسدي فكليه...
ما كنت بين يديك كالمسيح بين تلاميذه...ولم أقل لك ما قاله لهم:
ولكن أتتك الشجاعة والقسوة..لوحدك..كي تصلبيني على صليب العذاب...
كيف ومتى انضممت لأعداء الإنسانية والمحبة؟؟
متى نبتت لك تلك الأنياب؟؟؟ هل حصل ذلك عندما كنت نائماً إلى جانبك باطمئنان؟؟
إن كان كذلك، فمن قال أن على القاتل إيقاظ ضحيته ليقتلها؟؟
ربما لأنه رضي لنفسه أن يكون قاتلاً وليس غداراً؟؟
ولكن أليس قتلها نائمة أرحم لها؟؟
تلك الليلة قلت لك: هناك مساحة أوسع بين جسدينا في السرير، لم أعتد وجودها من قبل!!
وقلت في الصباح: لم تنامي على صدري سوى قليلاً ليلة البارحة!! وسجلت قبلاتك على صدري وعنقي غيابها أيضاً!!
وللهذيان بقية..........
قل للغياب نقصتني..
وحضرت لأكملك
|