ومع ذلك فكإنسان يقول الكتاب أنَّه نما في الحكمة والمعرفة والقامة، أي الجسد ، " وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ مُمْتَلِئاً حِكْمَةً وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ. 000 وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ." (لو2/40، 52) ، " وَيَحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ. " (اش11/2). وبدا في بعض الأحيان وكأنَّه يجهل بعض الأمور مثل المكان الذي دفن فيه لعازر " وَقَالَ: أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ؟. قَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ تَعَالَ وَانْظُرْ " (يو11/34) ، كما بدا وكأنَّه يجهل اليوم والساعة الذي سينتهي
فيه العالم ، عندما قال لتلاميذه " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ. " (مر13/32)، " لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ " (أع1/7) .
النص الذي اوردته من نصوصكم التوراتية ........ فاذا كان الرب في السماء هو المسيح في الارض فكيف لا يعلم متى تقوم الساعة ، ويرجع علمها ( اي الساعة ) للذي في السماء ( اي انهم اثنان وليسوا واحد ) وهذا دليل ان المسيح كان رسول الله في الارض وهو المعلم كما ناداه اتباعه ...... وهذا نص آخر يدل ان هناك تناقض وتحريف :
هو الله غير المرئي بلاهوته والذي صار مرئيًا بتجسّده، يقول القديس يوحنا بالروح " اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. " (1يو1/1ـ2) .
|