لو أنك هنا
لحفظت تفاصيلك الصغيرة غيبا ً لتقصيت بحدس الأنثى الذي لا يخطأ لربما حتى التهمتك
لنسيت كل المعاتبات الطفولية التي كنت قد راجعتها ألف ألف مرة
لألقيها على مسمعيك لا تدري كيف تعامل مع أنوثتها الحائرة كطفلة .. تبحث عن ثوب للعيد لست أدري كيف كانت لغتي ستواجه معضلتها وتحاول عبثا أن تمتد وتمتد مساحة الحاجة إلى التواصل مع عينيك لزرت معك .. كل الأماكن الصغيرة التي اعتدت ان اراك فيها " فكرة " ان تتناهى في الصغر
وتذوب في دفء ابتسامتك
حيثما تشاء
مرسيل

|