[قرصان الأدرياتيك]

السّلامُ على الأصحاب... وبعد.

مقالة أكثر من رائعة تُشكر عليها!

أن بعض المصادر الإعلامية قالت: "أن السلطة السورية كانت على علم ودراية وغض بصر عن العملية العسكرية في قرية السكرية، وذلك كي تتفادى غضب القاعدة والإرهابيين الذين رعتهم سابقا وانقضوا عليها لاحقاً في التفجير الأخير بدمشق"!!

لك لَه لَه يا فلورانس شو هالخيانة هي؟! تعتمدي مصادر إعلاميّة عدوّة؟! الله لا يسامحك على هالعملة... يا خاينة الوطن! ترى ديري بالك تاني مرّة لأن الهيئة أنّو جماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بيلعنوا ربّ كل واحد يجيب الأخبار من مصادر غربيّة أو إسرائيليّة! وما تنسي أنّو خطّ الشّباب كوفي مرستق ومزخرف وهامايوني لدرجة أنّو كلمة وحدة على سطر واحد بتجيب خبرك!!!
الله يرحم أيّام التخوين... وكيف كل مين حكى كلمة بهالبلد صار خاين... كل مين اعترض على رغيف الخبز صار واطي... وكل مين فتح تمّو صار عميل!
بتعرفي يا فلورانس أنّو شباب بعمر الورد فكروا شوي بحرية وكتبوا هالحرية هون عالشبكة العنكبوتيّة بتعرفي شو يعني؟! يعني أنّو طعنوا قلب الأمن القوميّ بخنجر الأعداء! لك السوريّ ما عاد يعرف مين هو العدوّ من الصّديق!
لك الله يرحم هداك اليوم قبل الفجر ما يشقّ يوم 14 آب 1949... لما تولى الملازم الأول فضل الله أبو منصور قيادة ست مصفحات باتّجاه القصر الرّئاسي... ويوم نزل وواجه حسني الزعيم فقاعة بيتو وكان لابس البيجاما وسلخو كفّ طيّرلو كل حكمو الديكتاتوري من راسو وعدمو بنفس اليوم!

أما من يُجَوعنا ، من يسرق غذاءنا فيقف حياله المواطن كاظما للغيض عاضاً على النواجذ، بل" بالع الموس على الحدين"

يا ريتا وقفت على سرقة الغذاء والجوع... لك تصوري أنّو عم يشاركوا الأزواج بنسائهم... تصوري أنو عم يشاركوا المواطن بالتفكير... وبالكتابة... وبالأكل والشرب... وبالممارسة الجنسيّة... وبالحميميّات...
بشرفي ما شفت أرقى من هيك حكومة بتريّح المواطن لأبعد حدّ... لدرجة أنو ما عاد عليه ولا واجب! مجرد حقوق والواجبات الشبيحة بتقوم فيها ولو هنّ بالخدمة.

حتى إسرائيل، لو اعتدت فإنها ستبقي على واحد من أنبائي أو أكثر

فهل أصبح النظام شبيهاً بإسرائيل؟

لك شو بكِ... رجعتِ تجيبي سيرة إسرائيل على لسانك يا خاينة! ما سمعتِ اللي قال: حكومة من شعبو بتتغوّط عالمواطن لحتى يموت بالغائط أشرف مليون مرة من أجنبي إمبريالي إسرائيلي صهيوني كلب؟!
بتعرفي أنو هالمواطن يللي مات مختنق بغائط الحكومة والنظام ما عاد يقدر يقول اليوم: كرامة وشرف في الخارج أفضل مليون مرة من موت "بالاختناق" في الوطن!!!

وحابب أهدي بيت الشعر هاد لكل موالي... لكل مطبل ومزمر... لكل حامل أذيال الطاغية... لكل عبد شايل عكتافو عرش الإله الديكتاتور:

وظلمُ ذوي القُربى أَشدُّ مَضاضَةً ..... عليَّ من وقعِ الحُسامِ المُهنّدِ


قبل ما ودّع الجماهير حابب ضيف أنّو تفاجأت جداً لما لقيت عناصر مشتركة بين هالمقال المنشور على موقع المرصد وبين يللي نشرو حضرة السيّد فيفا في منبر الأخويّة عن "جمهوريّة ألبوكمال المستقلّة... "! وبالمقارنة بين التواريخ تبين أنو فلورانس ناشرة مقالها بـ 30 تشرين الأول!

بيجوز تخاطر أو تبادل أفكار عن طريق الأثير... ترى بيجوز ها ما فيّي أجزم!

وهاي للجميع .