بَعْضُ الغياب يَقتلُ الكَلِمَاتِ المُنمقة
وَ بَعْضُ الرَغبات تتشَـظَّى عَلَى عَتبَاتِ الفَجر ِ الأعرج
وَ أفواهُنا لاتزالُ قَيْدَ قنبُلةٍ مَوقوتة تتشهى الإنتماء
فَهَلْ لَنا بَعْدَ الحُزن ِ انتصار ؟
لعل الوقت ينتصر لنا.. لعله يقتص من كل هذا الحزن الذي بات مبرِّحا كالسوط! و أنا بُّت لا أشتهي سوى القليل من السِّلم.. هدنة ربما.. أو فسحة من النسيان، في هذه الذاكرة الحبلى بتفاصيل الغياب.. فسحة من الذات، لا يتسرب إليها كمعمَّر صغير..يبني انتماءه فيها على أنقاضي..
شكرا لمرورك من هنا.. قريبا من عمقي.. أيها اللامنتمي إلا إليها..
