الغضب، ذلك المارد.. لكم يصعب علينا أن نرجعه إلى قمقمه.. ما إن يفلت!
لست ممن يثور بسرعة، لكن عندما أثور، يصبح غضبي عاصفة لا تهدأ إلا بعد أن تدمر، و لأني أدرك مدى سلبية هذا الشعور، أفضل العزلة حتى لا ألحق بدماري من هم حولي..
لحسن الحظ، عواصفي نادرة الحدوث!

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|