يوما ما ستحل الكلمات عنها إزار الصمت... وتروي حكاية..حكاية ضياع...حكاية فراشة وقعت في حب النور وأفقدها الحب بصيرتها ..أضناها الحنين..فارتمت في احضان النار...لتحترق بعشق..ظناً منها أنها تعانق النور...
ياه..كم يشبه قلبي تلك الفراشة..وكم أود انتشاله من تلك النار...من براثن نهاياته الأخيرة...ولكن هيهات...
بسيط كان ذلك الفرق بيننا...كانت امرأة قد رتبت أوراقها...امرأة تعرف ما تريد...تحزم قراراتها ببساطة..لا يعنيها التخبط في الحب..ولا الغرق في بحور العشق...
لست براوي قصة ماهر..ولا أنا بكاتب مخضرم...بل أنا هنا أغمس القلم بحبر دم القلب..لأنزف كلمات تمخضت عنها حجشرات الروح الأخيرة....
هنيئاً لك سيدتي...فقد كسرت أقلامي..وأحرقت كلماتي...وها أنا أذرف هذياناً تعسر كتمانه...قد انتصرت في معركة البقاء سيدتي....ولكنك خسرت حرب الحب...إن كان في ذلك من عزاء لي....
قل للغياب نقصتني..
وحضرت لأكملك