عرض مشاركة واحدة
قديم 17/08/2005   #108
شب و شيخ الشباب أحمد العجي
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ أحمد العجي
أحمد العجي is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
moon
مشاركات:
1,221

إرسال خطاب MSN إلى أحمد العجي
افتراضي لماذا لدى الرجال حلمات فيما هم لا يرضعون أطفالهم


هناك نوع من الأسئلة التي قد تبدو بسيطة، ولكننا نجهل معظم اجاباتها على الرغم من انها متعلقة بحياتنا الشخصية واجسامنا. فمثلا ان كان وجود الحلمتين ضروريا بالنسبة للنساء كونهما ضروريتين للإرضاع، فلماذا توجد حلمتان على صدر الرجل. ومن اجل الاجابة عن هذا السؤال، وعشرات الأسئلة الأخرى مثل «لماذا تصطك اسناننا من تلقاء نفسها لدى شعورنا بالبرد؟» و«هل صحيح أننا قد نمرض جراء استخدامنا لكرسي دورة المياه من بعد شخص آخر؟»، قرر الطبيب الأميركي بيلي غولدبيرغ اصدار كتاب جديد يحمل اسم «لماذا لدى الرجال حلمات؟.. ومئات الأسئلة الأخرى». وما فعله غولدبيرغ هو انه جمع وزميله مارك لينر قائمة من مثل هذه الاسئلة بعد سنوات من عمله ووضعها في كتاب جديد مع اجاباتها البسيطة، فمثلا اصطكاك الاسنان هو ردة فعل يقوم بها الجسم لتوليد الحرارة، فعندما يشعر الجسد بالبرد الشديد يقوم جزء من الدماغ بتبيه باقي الجسم للبدء في توليد الحرارة، وكما ترتجف اطرافنا لتوليد الحرارة يمثل الاصطكاك نوعا من الارتجاف في الفم. أما بالنسبة لكرسي دورة المياه، فالكتاب يوضح ان التقارير تشير إلى وجود اثار امراض عدة وديدان على الكراسي، ولكن التقاطها من قبل الشخص التالي ليس شائعا. ويعتبر الكاتبان ان احتمال التقاط بكتريا من المكتب الذي يجلس عليه الشخص في العمل اكثر بكثير من دورة المياه، حيث يوضح الكتاب ان باحثا بيولوجيا وجد أن المكتب الذي يجلس عليه الشخص العادي يحوي 400 ضعف من البكتريا المسببة للأمراض، أكثر من دورة المياه العادية. أما للاجابة عن السؤال الاساسي، أي «لماذا لدى الرجال حلمات؟» فإن الكتاب يوضح أن السبب في ذلك هو أن الانسان لدى تكوينه في الرحم يكون بداية في شكل انثى وذلك لمدة 6 أسابيع، وبعد ذلك يدخل الكروموزوم الذكري. وبحلول ذلك الوقت يكون قد تكونت الحلمتان للجنين، حتى وان كان ذكرا.

إحساس لا يوصف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا ....
 
 
Page generated in 0.03029 seconds with 10 queries