عرض مشاركة واحدة
قديم 01/11/2008   #1
شب و شيخ الشباب SelavI
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ SelavI
SelavI is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
ما زلت اتسأل عنه
مشاركات:
946

افتراضي خمر معتق حد النسيان


فجأة انا ليست انا التي اعرفها

لما كان عليها الرحيل تلك التي تسمى روح وانا لا اعرف ما اسميها بعد الان

اريد الاختباء في مكان ما في الاعالي وارجو ان لا تتبعيني يا انا حتى لا اعزف الحنين الوهمي اليك

وافكر في نفسي خلايا عطرة مغبرة تخرج من مكان ما في جسدي

وتلك اسميها احاسيس
تمنيت رؤيتها ولكن مستحيل
الا ان رميت عليها الوان ممزوجة ببعضها وكأني دهنت الهواء التي تسافر معه وتعود اتنفسها
تعذبني لتنطلق وتجمع بعض من العذاب الهوائي والهواء العذب
هواء هواء

يالا هذا العالم الرائع
حتى انك لا تستطيع ان تحصي عدد النجوم في السماء
ولا ان تحصي ايام لا تنتمي اليك

انها لعبة
لعبة خرافية تنطبق على المجانين العاقلين ويمضي المجانين في اتجاهات مختلفة في اللعبة
يحاولون تصديقها ويستسلمون لغموضها
وكل ما تلاشى الضباب كذبوا دموعهم المتلاشية مع انفسهم لأكاذيب اللعبة
وافكر في نفسي يالا تلك اللعبة الرائعة

ليس عليك سوى ان تطلق رصاصة فارغة في الهواء حتى تشعر برائحة الموت تداعبك
وعندما تغني الرصاصة السقوط ارمي نفسك على الارض قبلها حتى تسبقها ولو مرة واحدة
تشعر بفخر كبير
يالك من ذكي عندما تداعب اللعبة
لعبة الحياة واتجاهاتها المختلفة

وذلك الذي يداعبها من فوق يهزها تارة وتارة يحملها كأب حنون ولا يعلم انه يهدم جدران ملت الوقوف بجانب رؤوس بائسة
وانا اقول انه هو لأني لا اتخيله انثى ناعمة لها القدرة على ان تفعل ما يفعله

انتَ غير
اخيرا ارى شيئا حقيقياً
لا اصدق ان هنالك شئ غير وهمي بين ثنايا كرتون هذه اللعبة
انت حقيقي احبك لأنك حقيقي
حتى انك مخيف يا صاح
ولكن لا لا
من يعرف حقيقتك يقدرك
حين تجمعهم تارة ليبكون عليك ولو لثواني
ولو لمرة
ثم يذهبون وانت تضحك وتقول يالا هذه اللعبة الشيقة

ها انت
تمنح الحنان مرة اخرى لمخلوق بكى دموع الموت حصرة
نعم انت الحقيقة الوحيدة ايها الموت
وكم انت جميل تشعرني اني حقيقي عندما تتملكني

زارني ما يسمى الوقت
ولا شئ ذكرني به سوى عقرب ساعة كريه ابغضه

يظل يذكرني بسذاجة اني مازلت هنا يسخر مني بتكات قارعة بفراغ ايامي
تك تك تك
كم احبك ايها ساعة عندما تدورين مثلي,,انا ايضا اغني التك ولكن في نفسي
اما انتِ العقارب تساعدك
وانا متأكد انك مللت الدوران حد الانتحار
وكم تتمني ان تعرف تلك المشحونة اللعينة الانتهاء يوما حتى ترتاحين
وانا تمنيت ان يتوقف ذلك القلب عن تكاته المتواصلة


انا خمر معتق حد النسيان









من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05343 seconds with 10 queries