طالبت إيران برد «قاطع ومفاجئ» يحاكي تجربة حزب الله،
حيث أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن الردّ السوري «يجب أن يكون قاطعاً ومفاجئاً»حسبما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، على غرار سلوك حزب الله في عدوان تموز 2006، وحذّر لاريجاني أميركا من تكرار اعتدائها على سوريا أو أيّ دولة أخرى في المنطقة، وقال إن «على أميركا ألا تتصور أنّ اعتداءاتها على الدول الإسلامية، ولا سيما سوريا وباكستان، مجرد لعبة وأنها ستمرّ من دون ثمن»، وشدد على أن «
العلاج الناجع لهذه الاعتداءات لا يكون بالمواقف السياسية، بل يتطلّب رداً قاطعاً ومفاجئاً»، مذكّراً بتجربة حزب الله في لبنان في تموز 2006.
ومن جانب آخر وفي مقابلة مع تلفزيون «الحرة» الأميركي، رفض حكومته للغارة الأميركية، مشدداً على أن مسوّدة الاتفاقية المنوي توقيعها بين واشنطن وبغداد «تمنع القوات الأميركية من تنفيذ عمليات كهذه». وأضاف الدباغ «عند أيّ خرق لهذا الاتفاق (في حال توقيعه)، وفي حال الاعتداء على أي دولة من دول الجوار، أتصور أن العراق سيكون في حِلٍّ من الالتزامات في الاتفاق وسينهيه، لأنه إذا لم تلتزم الولايات المتحدة بنوداً أساسية فيه فلا معنى له»، وطالب المسؤول العراقي الطرف الأميركي بـ«ضمانات بأنّ هذه العملية لن تتكرر أبداً، لا على سوريا ولا على أيّ من دول المنطقة»، وتعهّدت الحكومة العراقية بتبادل نتائج التحقيق، الذي تجريه بشأن الغارة، مع سوريا، وتمنّى بيان حكومي عراقي «ألا يؤدي هذا الحادث إلى تعكير صفو علاقاتهما الأخوية
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي