تريدني لك وحدك،
لاشريك لك.. في أنوثتي؟
كن لغيابي و انسحب من كل هذا الجنون!
تريدني... أنثى من ولادة؟
اقتلني كي أُُبعَث من نفق الذاكرة ...
و أنبثق من جديد،
أجمل مًني...
تريدني؟
ضّيعني في النسيان...
و اجعلني شيئا من الكلام المشفر،
و غمغمة كحفيف الشجر..
وقتك معك!!
فلا تجًدد ني كي أبلى
و أندثر تماما...
آنذاك..تستطيع أن تقو ل أنًني كنت اللاوطن...
حقا تريدني؟
كن لوطنك، و شًردني...
فأنا لا أستطيع أن أمنحك الإنتماء!!!