((الحياة الراهنة تمنحهم بعض الجرأة للتصدي للعائلة والمجتمع ))
يمتلكني غضب وعصيان عندما أرى تلك المرأة التي تتناول رماد سيجارة رجل
براحة يديها .. فكيف سيقتنع ذلك الرجل بكيان تلك المرأة بأن تكون مساوية له
في كل شيء.
لكن هذا لن يؤثر على أصوات النساء التي تنادي بالإنصاف وتناضل من أجل حقها
في المجتمع وخصوصاً أنها قطعت شوطاً كبيراً في أن تكون مسؤولة عن كلمتها
ومقتنعة بمبدأ المساواة .
أما أولئك الذين مازالوا متشبثين بعقلياتهم القديمة المتحجرة التي تنادي بالعار والشرف
فسحقاً لهم .. إلى أن تثبت بحقهم شنق أنفسهم أمام قدمي امرأة .
أمل كبير في هذا الجيل الجديد الذي يقف بجانب تلك المرأة ويضم صوته لإنصافها
وسترون أنها تستحق أن تكون حرة .
|