اقتباس:
كاتب النص الأصلي : العربي الأصيل
هلا أخبرني أحدكم:
كيف نجرؤ على الأمل؟؟
بأي حق وبأي عين؟؟
|
بحق و عين الغريق! بجرأة المتشبث بآخر قشة! إنها قشتنا الوحيدة..هل نغرق دون أن نتعلق بها؟! و ليكن الموت اليقين بعدها.. لكني سأجرؤ و أعيش رغما عن أنف موتي!
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|