مشاركة من أحد الشباب بأخوية بس مو حابب يحطها هو بحكم وجودو داخل سوريا:
اقتباس:
أنا المواطن السوري رقم 17395468 أقر وأعترف بأني كتبت هذه الكلمات وأنا بكامل غضبي وأنا بكامل خنوعي وأنا بكامل ذلي..
أقر وأنا محتفظ بحق الرد بالتالي:
يومين..يومين كاملين والغصة بحلقي..وغصة بقلبي
أتصفح الشبكة العنكبوتية أقرأ..تدمع عيوني وأغلق الصفحات
أفتح مرة ثانية نفس الشعور. خبر مقزز أول الأمر كانت الدمعة دمعة حزن على أرواح شهداء دمهم سال على تراب غالي .
الدمعة بعد قليل صارت نارا تحرقني
اخوتي الذين استشهدوا ... يحملون هوية كالتي أحملها مسجل فيها عند خانة الجنسية " سوري" . يحبون مثلما احب ويكرهون مثلما اكره يكرهون الظلم ويكرهون الذل.. مثلي أنا ..أو يا ليتني انا أكون مثلهم. فقد كانوا يعملون تحت الشمس بينما أنا جالس تحت نسمة التكييف الباردة.
هم كانو يزرعون القمح وتجرح أيديهم عند الحصاد..وأنا هنا أتأفف من الحر أتأفف من الغبار في الشارع.
أخيرا دمائهم روت التراب وأنا.... لا أعرف ماأفعل أريد ان أكون مثلهم ..أريد ألا يذهب دمهم سدى...
لا بد أن هناك امرا ما أستطيع فعله لأرد القليل من الاعتبار لنفسي وان سئلت يوما أن أقول بأنني فعلت لم اصمت ..لم أقف مكتوف اليدين كغيري!!!!!!!!!
لم يعد يخطر ببالي في هذين اليومين الا قصتين وقصيدة
أما القصة فهي قصة معركة ميسلون وكلنا يعرف كيف خرج يوسف العظمة بجيشه الصغير وهو يعلم أنه لن يعود..ولما حاولوا منعه بانه لن يستطيع الوقوف في وجه غورو وجيشه قال على ما أذكر " أعرف .. لكن أريدهم أن يعرفوا أنهم لم يدخلوا سوريا بسهولة .. ويعلموا أن سوريا غالية علينا " .
القصة الثانية كانت في حرب احتلال العراق الأخيرة عندما رأينا كيف أسقط أحد الفلاحين طائرة هيلوكوبتر أمريكية بواسطة بندقية الصيد.
" فهمكم كفاية "
وقصيدة حكاية عباس لأحمد مطر
عباس وراء المتراس،
يقظ منتبه حساس،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه،
بلع السارق ضفة،
قلب عباس القرطاس،
ضرب الأخماس بأسداس،
بقيت ضفة
لملم عباس ذخيرته والمتراس،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته،
أصبح ضيفه
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛
صرخت زوجة عباس:
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني ياعباس،
أبناؤك قتلى، عباس،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
زوجته تغتاب الناس
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد،
فلمن تصقل سيفك ياعباس؟
وقت الشدة
إذا، اصقل سيفك ياعباس
عباس يستخدم تكتيكاً جديداً
عباس شد المخصرة
ودس فيها خنجره
واستعد للجولة المنتظرة
اللص دق بابه
اللص هدّ بابه
وعابه وانتهره
يا ثور أين البقرهْ؟
عباس دس كفه في المخصره
واستل منها خنجره
وصاح في شجاعة:
في الغرفة المجاورة
اللص خط حوله دائرة
وأنذره
إياك أن تُجاز هذي الدائرهْ
علا خوار البقرة
خفت خوار البقرة
خار خوار البقرة
ومضى اللص بعدما قضى لديها وطره
وصوت عباس يدوي خلفه
فلتسقط المؤامرة
فلتسقط المؤامرة
- عباس:
والخنجر ما حاجته؟
- ينفعنا عند الظروف القاهرة
- وغارة اللص؟
- قطعت دابره
ألم تشاهدوني وقد غافلته
واجتزتُ خط الدائرة!
أما أنا فقد شددت ظهري ورفعت رأسي فأنا سوري مثل يوسف العظمه...
سوريٌ رغم ماحاولات الجميع أن يجرحونا ...سوريٌ أحاول تلميع صورتي أمام الجميع رغم ما فيها من الداخل من تشويه .
سوريٌ لن أتخلى عن سوريا ولو حاول بعض أهلها أن يبعدوني ..أن يذلوني... أن يقتلوني .. أنا يعتقلونني
سوريٌ والدمعة تغرغر في عيني............
التوقيع
سوريٌ أخٌ لتسع شهداء سقطوا منذ يومين
|
الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...
العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!
كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!