ان معظم المسيحيين قد جعلوا الفلسفة دينا رسوها بالنظريات اللاهوتية وذلك فيما يخص التثليث وهي نظريات باطلة ما أنزل الله بها من سلطان ذلك لانهم يقولون على الله ما لا يعلمون مع أن الفلسفة علمتنا أن الذات التي تخرج عنها ذات أخرى لتعيش معها وتصبح كفوا وشريكا لها لا يمكن أن تكون في درجة الكمال والمسيح عليه السلام لم يقل يوما أن الله مثلث الاقانيم ولم ينطق يوما بكلمة أقنوم بل قال ما جئت لانقض بل لأكمل
فقد جاء المسيح عليه السلام مكملا لشريعة موسى عليه السلام شريعة موسى جاءت بالتوحيد ولم تعرف التثليث أبدا.
وما العمر إلا لحظات تمضي كالأحلام
|