" لا شَـيءَ يُضَاهِي حُزنَ أنثَى إِلا بُكَاءَ إلـهٍ طيِّبْ "
.
.
أنا حزينٌ يا رفيقة َ دربي " لأنـَّكِ الحياة "
وَ ما عليكِ سِّـوى أنْ تقيسـي حَجمَ هذهِ العِبارة
لـِ تـُدركي أنَّ حُزنكِ خِنجرٌ هوَ كَما الكَفن
أتعلمينْ .. الحَنينُ كَافر وَ الحُزنُ كَافر وَ القدرُ هوَ أيضا ً كَافر
وَ لكِننا نظلُ نراهنُ أنْ يُنجبَ القدرُ ذاتَ صدفةٍ وَ إرادة أطفالاً بـِ عُمق ِ الضوء
يُبددونَ عُتمة الطريق ِ و حُزنَ الطفولةِ وَ تعبَ السفر
لسـتُ أدري مَنْ مِنا أكثرَ وَجَعَاً هذا المَسـاء
وَ مَن مِنا أشـَدُ غربة ً وَ حُزنا
لكِني سَـأحملكِ في صَدري كَما رائحة ُ هذا الوطن
وَ سَـأظلُ وفيا ً لـِ وجهكِ كَما يَظلُ الوطنُ وفياً لـِ شُـهدائه
ُأحِبُكِ عَميقا ً
عَميقا ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "