عرس من الألوان..المموهة بالحب.. هو هذا الجدل الخصب.. كأنثى مثقلة بالثمر.. المُسكر كالكأس المعتق .. المحمل بالغيم و المطر.. لعله يزهر ذات ربيع.. لعله ينجب فرحا، هنا، عند آخر القصيدة..
دمتم بحب..

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|