انا شايف انو التقدم الي حققناه هو انو صار في هناك من يجرء على رفض جرائم الشرف ببلدنا . هذا بحد ذاته تقدم حقيقي لأنو لحتى وقت قريب لم نكن نسمع هذه الاصوات الرافضة بوسائل اعلامنا وبمجالسنا وحتى دور العبادة.
هذا النوع من الجرائم متأصل في الفكر العربي البدوي وفي العقلية التي لم تنشأ وتتشكل بلحظات بل نتيجة ظروف مر بها خلال عقود . بتصوري هناك امل بالتغيير الفكري الذي هو اهم من التغيير القانوني الذي كان طوال سنين ومازال الى الان يقدم التسهيلات الى المجرمين.
الحل الحقيقي يحتاج الى وقت وهكذا تعليقات لا تفاجئني ابداً لأنها تظهر الفكر الحقيقي للسواد الاعظم من شعبنا.
وللأسف سوريا ما تزال تتربع على قائمة اكتر الدول جرائم شرف على وجه كرتنا الارضية فهذا هو الحال على حقيقته ولا نسطتيع اخفاءه.
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|