عرض مشاركة واحدة
قديم 21/10/2008   #1
شب و شيخ الشباب VivaSyria
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ VivaSyria
VivaSyria is offline
 
نورنا ب:
Jun 2008
المطرح:
في وطن تعب الناس فيه من الدعاء إلى الله
مشاركات:
2,166

افتراضي الأمن العسكري يقتل شاباً في معرة النعمان ويلقي جثته في الشارع


ذكر شهود عيان أن عناصر الأمن العسكري في معرة النعمان (محافظة ادلب) قتلوا مواطناً رمياً بالرصاص داخل مقر مفرزتهم قبل أن يلقوا بجثته في الشارع.

ووفق رواية الشهود، فإن عناصر المفرزة، وبعدما قاموا بإلقاء جثة المواطن أحمد رمضان (26 عاماً) من فوق سور المفرزة إلى الشارع، قاموا بتطويق المكان وإبعاد الناس عن الجثة مطلقين التحذيرات بأن الجثة تحمل حزاماً ناسفاً.

وكان أحمد رمضان مطلوباً للأمن العسكري على خلفية إسلامية. وقبل فترة قصيرة أقدم عناصر الأمن على اعتقال أهله وزوجته وأجبروهم على التوقيع على تعهد بأن يساعدوا في إلقاء القبض على ولدهم قبل أن يخلوا سبيلهم. وبعد عدة أيام اعتقلت الزوجة بحجة أن الأمن تلقى إخباراً بأن زوجها جاء إلى المنزل ولم تقم بالتبليغ عنه.

وفي 13/10/2008 حضر رمضان إلى مفرزة الأمن العسكري في معرة النعمان، بعد معرفته بأمر اعتقال زوجته. وروى شهود العيان أنه دخل من الباب الرئيسي بعد أن تحدث مع الحارس، وبعد لحظات سُمعت أصوات طلقات نارية داخل المفرزة ثم شوهدت الجثة وهي تلقى من فوق سور المفرزة إلى الشارع.

وقال أحد الشهود: "كنت أسير في الشارع المحاذي لمدرسة أبي العلاء المعري سمعت صوت عدة طلقات نارية بجهة المفرزة وبعد لحظات قذفت جثة إلى الشارع الرئيسي المحاذي لبناء المفرزة ثم طوق المكان بسرعة وتم إبعاد الناس بحجة أن الجثة مفخخة".

وقد تضاربت الروايات بشأن ما إذا كان رمضان يحمل سلاحاً لحظة مقتله، ففي حين قال بعض الجوار إنه كان يحمل سلاحاً فردياً "وتحت ثورة الغضب قرر الهجوم على مقر الأمن لتحرير زوجته"، أكد شهود آخرون أنه كان أعزل وكان ينوي تسليم نفسه مقابل الإفراج عن زوجته.

ورغم مرور عدة أيام على الحادثة، لا يزال الاستنفار الأمني بارزاً في المدينة، كما لا زالت الحواجز الأمنية في الشوارع وعناصر الأمن المدججين بالسلاح منتشرين على نطاق واسع. وقد عبر بعض المواطنين عن قلقهم من احتمال استغلال السلطات مثل هذه الحوادث لممارسة المزيد من الضغط على المواطنين، مذكرين بالحملات الأمنية مطلع الثمانينات.

أخبار الشرق

الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...


العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!

كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03188 seconds with 10 queries