اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
أَيُّهَا القـُرصانُ السَّخيُ ،.
جعَلتَني أبْتسِـمُ كَثيراً , حَدَّ شُـعوري بـِ رائِحَةِ الجَنةِ تطوفُ بي سَـبعاً
أحتاجُ فنجانَ قهوة ٍ آخر ٍ مَعك , فـَ رغيفُ الشَـوق ِ يأمُرُني
َقَبصٌ أنتَ مِنَ النـُبل ,.
|
ربُّ الأكوانِ يهبُ الإنسانَ والحياةَ وكلّ خليقةٍ تدبُّ على الأرضِ من طيبِه ورحمته،
لا بل يهبُ آدمَ من ذاته وكيانِه!
فكيفَ لبشرٍ فقيرٍ مثلي أن يمنعَ صديقاً حبيباً عن قشّة من تلال هذا العالم الماديّ الكبير؟!
وأنا مثلُك، وقد أطارَ الشّوقُ لبّي وذهبَ بما تبقّى من عقلي، أحتاجُ إلى قهوةٍ ولفافةٍ من لفافات "ميترا"!
أحتاج إليها معك لا أكثر.
شايفلك يا أبو النّور الرّسالتين والفاتورة رح يضيعوا بين الرجلين
.