أعرف هذه الرسائل جيداً
كتبتها كراراً ومراراً
ولكنها أبداً لم تصل لهم
هؤلاء الذين يسكنون هناك
عند الأفق البعيد
في شغاف القلب
بين الدمعة والجفن
أقول لهم
أشتقتكم
شكرا على رسائلك التي حركت هذا الشوق الذي لا يهدأ
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|