كَموسيقى قيثار ٍ يرحل ُ خلفَ الصوت
لاشيءَ هنا إلا عَينيك
وتاريخ ُ الإنسان ِ المُحفور ِ على أعصابِ الصخر
يتأمل .. يبحثُ عن نرجسة ٍ بيضاء بلون ِ الفجر
عن أنثى .. تملأ ُ عَيناها زجاجاِت الدمع ِ المكسور
مازالت .. كما يعرفها هوَ
لا تقربُ رجسَ الزمن ِ الحاضر
طوبى لصبرها لترثَ الأرض
لاحتراقك .. واحتراقها
كَرعشة ِ الصوت ِ والآهات
كَموج ٍ ضيَّعَ الشط ُّ مكانه ليقتاتها صمتها السحيق
وتزحفُ نحو قبرها لتضم في صدر الثرى المقهور عمرها
.
.
لكَ معها حكاية ُ شوق ٍ وعبقُ نرجس
قولوا هذا موعدي وامنحوني الوقت ..نظركم خاطف وورقي مبعثر ...