اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
يَنحني الحُلمُ الغائِرُ إن طلَّ عمقٌ حقيقيُ التدفق خلالَ نبوغي في ثلثِ الليل ِ الأخير
فكَّ وثاقي ، ليعتمر الربُ ذاتي , لـِ يتوسدني وحيداً وحيداً كـَ وجهيقبل إنطفاءِ الفقر ِ بي
فلم تعد عينايَّ تصلُحان ِ ِ للأحلام ِ وَ لا تبصران !
متى ألقاكَ يا رفيقا ً فضحَ ملحَ العيون ِ بي
لكَ مني ابتسامة ُ يائس ٍ يُحلِّقُ مِنَ الخـَدر ِ إلى الخـَدر !
|
في ثلثِه هذا ينكسرُ القلمُ خفيةً... خشيةً من الضّياع!
ويعتمرُ عمامةَ الليلِ قبل سقوطِ الفجرِ بين تلالِ العتمات.
ويجلسُ وحيداً فوقَ رابيةٍ خاويةٍ تجترُّ بقاعُها من الفقرِ والموت
وتهمهمُ على نغماتٍ بعيدةٍ تتسرّبُ في أثنائه وتجعلُ منه
أسىً يتقطّرُ ندىً كئيباً فوق أوراق الرّمال!
لقياك ووثاقُك يمتدّان حتّى الأفق
وبين عينيك من بعيد ألمحُ غمامةً تنشدُ نشيداً
لا يعرفُ من المعاني إلا أشلاء الحروف.
وتمطرُ فوقَ أمواجٍ تتخبّط تيهاً وتزمجرُ وتزبدُ
وتهتفُ يا بدراً ضع راحتيك وابسط ما تبقّى
من شعاعات الغياب!
قلّي يا حلو منين الله جابَك؟!
خزّن جرح قلبي من عذابك...
قلّي وش شفت منّي أذيّة؟!
قلبك من صخر ما حنّ عليَّ...
لو كان الهجر منّك سجيّة!
تعالوا نصطلح و...
قلّي يا حلو أش جابك عليَّ؟!
كمّلت الألم والهم أذيّة...
وآني اللي جرحت إيدي بإيديّ!
و... وأنت مغترّ بجمالك...