اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
أنتَ الذي قيل فيه يوماً: "إشراقةٌ من نورِك يا نوّار تبدّدُ الخمولَ، وتبعثُ في النّفسِ هوى التعقّبِ والتفكير!".
مهما امتدَّ الفضاءُ فنحنُ نبقى في بقعةٍ صغيرةٍ من ضوءٍ وعتمة،
تجتازُ فينا الأضواءُ يوماً، فتعلو ابتسامةٌ فوقَ قسمات الوجوه،
وتحيلُنا تلك العتمات إلى قطعةٍ صغيرة من الغربة والبردِ وفقرِالعويل!
إن كانَ اللهُ والجمالُ للفقراء، فأيّ إلهٍ هو من يتركُ الفقيرَ حزيناً ينامُ دامعاً ناظراً أطفالَه الذين رقدوا،
وهم يحلمون بكسرةِ خبزٍ في قصعةٍ من نار؟!
لا بل أيّ جمالٍ يراه الفقير وقد اعتادَ على رؤية الأحلام وما وراء الواقع؟!
|
يَنحني الحُلمُ الغائِرُ إن طلَّ عمقٌ حقيقيُ التدفق خلالَ نبوغي في ثلثِ الليل ِ الأخير
فكَّ وثاقي ، ليعتمر الربُ ذاتي , لـِ يتوسدني وحيداً وحيداً كـَ وجهي قبلَ إنطفاءِ الفقر ِ بي
فلم تعد عينايَّ تصلُحان ِِ للأحلام ِ وَ لا تبصران !
متى ألقاكَ يا رفيقا ً فضحَ ملحَ العيون ِ بي
لكَ مني ابتسامة ُ يائس ٍ يُحلِّقُ مِنَ الخـَدر ِ إلى الخـَدر !
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "