وقاحتهم.. قد تسمح لهم .. ياصديقي.. بأن يشيدوا يوما ما.. مولا مخمليا في باحة المسجد الأموي.. في الوقت الذي تبدو فيه سيبيريا أقرب من الأسواق الشعبية, و أكثر دفئا....
و ليحيا الشعب الكادح...
يسعدني أنني وجدت مداوما على الأسواق الشعبية مثلي... فليست قليلة.. الكنوز التي وجدتها في سوق الجمعة..
أما بالنسبة لحصص الموسيقى, فذاكرتي المدرسية لا تحفظ إلا درسا واحدا على يد طالبة معهد.. جاءت لقضاء ساعات التدريب برفقة زميلة لها, و قضينا الحصة نغنّي "يابو المتور الهوندا و الهوندا عيني... "
بعدها... كانت حصة الموسيقى إما "حصة فراغ" للعب الكرة, أو لانصراف مبكرا إلى المنزل في حال كانت الحصة الأخيرة من الدوام...
كهامش... أروي حادثة عن.. تقدير الفن في بلادنا في العهد الميمون...
لي صديق عزيز, كأخ.. جزراوي مثلي...مبدع القلم و الريشة.. حلم منذ صغره بدراسة الفنون الجميلة. و حين تسنى له ذلك بعد اجتياز كل المصاعب... حاول عمّه اقناع أبيه بإرساله لدراسة الصيدلة إلى روسيا بدل الفنون الجميلة في دمشق "لأنها دراسة ما يطلع منها شي.. آخرتو يكتب لافتات للدوائر إذا دبّر واسطة و تعاقدو معاه"
آمن أباه به... رغم كل شيء... و دعمه للحصول على حلمه
السبت الماضي .. افتتح معرضا في أحدى أهم صالات عرض شمال اسبانيا, و في كلمته, أهدى المعرض لأبيه.. و لعمه.. الذي أضاف للحلم.. صيغة التحدي...
كنت السوري الوحيد الذي سافر لحضور الافتتاح, و استمتعت برؤيته ينجح .. و يبهر بابداعه...
تحيتي لك .. و احترامي لقلمك
أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|