اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
مأساةُ المرآةِ بلغتْ شطآنَ الأسى فبريقُها بانَ على خدودِ الأصيلة.
وشعّت من فرطِ جمالِها فلوت المرآةُ أذرعَها وغطّت بكفّيها وجهها وعصبتْ عينيها لأنّها ما استطاعتْ النّظرَ إلى حسناء الأبد!
شهقتْ نعم... وفي شهقتها حملت من نسيمات الجميلة ومن طيب عبيرها فباتت المرآةُ تُحدّث بعبق الحبيبة!
ويحك يا مرآة! أتجرؤين أن تري القمرَ ونجمَ الصّباح في صورة بشرٍ ولا تذيبين فضّتك على جناحي هذه الحوريّة؟!
إن كانَ اللهُ جليلاً بجمالِك فهاتِ لنا خالقاً آخرَ يحدّث بجمال الخليقة.
قالَ: ريمٌ أنتِ وريمُك يرمي. قلتُ: ريمٌ أنتَ وريمُكَ تسبي!
|
كلام رائع وشرح أدبي جميل جداً للخاطره.... كالعادة قرصان مميز للغاية

الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...
العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!
كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!