لن اعتزل الرقص وحيدا ارسمك بين يداي
تصيبني الرعشة من قوة تطاير الالحان تعذبني
وارشف من نهديك اعترافاتي لأنثى
اضم صدري بيدي لأن لا تهرب تخيلاتي
ادفن رأسي بين ركبتاي والايدي تعانق الصدر خوف من تحلل التخيلات في الهواء
لوعة اشتياق الماء الخجول يجري في خطوط وجهك
لن اتوقف عن التقاط الصور لحظة
في كل صورة دمعة نادرة
واحتراق اصطناع
الهواء يملئ كل شئ
يملئ البالونات الملونة تحلق الى ان تصل السماء المستحيل وصولها
يرقص بين الاجنحة الطائرة
يملئ قلبي بنبض ابتلال من انهر مقلتيك
اين انت تتعلقين بأهداب خيالي
اه لو تعمين كم صنعت دوائر بدخان تبغي اتعلق بها
مازلت اشاهد بائعة الكبريت كل ليلة
انادي والصوت يزداد اختناقا
لأجلك اصبح بائع الشمع والسلوى
وماذا لو كانت تمطر بغزارة ولا مكان يحتوينا
اسكنك في قلبي
نتبادل
انا علبة كبريت لتظلي تشعلي قلبي
وانت قلب اكبر من قصور الحكايا في الصور المعلقة على بلور المكتبات
كانت لديك مثل الخبز الشهي والحلوى المقطرة
شرطي ان نظل حافيين نمشي تحت المطر دون مظلتي الضعيفة في وجه السفر

من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|