سأمت الجرئة التخيلات
والتخيلات في محاولة لتفسير الامل
ارسم في مخيلتي ليلا كحلي ازرق
استرق النظر من النافذة لأرى الليل باهت تخفيه السحب وارجع الى ليلي انا
اين انت سيدتي اشتاق السكون
أشتاقك تقضمين جزء مني
احتاجك ترسميني كثيرا
اشتاق يداك اقبلها
اشتاق قلبك يحدثني عن نفسي مع كل نبضة
الى متى تظلي سجينة انوثتك

من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|