اين انت سيدتي
اليوم تكسر الحروف صنم وجودي
تنتابني رغبة في البكاء بين ثناياك
ترمينني مرة اخرى مثل حبة الرمل مع الامواج الصغيرة
موجات البحر الصغيرة تنام على الرمال تحضنها
والرحيل قبل المجيئ يشتتني
يحملني البحر في زجاجة ملت الجفاف
يرميني الى اعلى لأغني لحن السقوط بعدها
اسقط في لا شئ كما في الحلم
والوقوف بعدها جرئة

من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|