اسمك .. ما بينمحى .. ! :(
.. اثنان ..
نعم يا صديقاي ..
قد أخبرتني أن للإنسان وجهان ..
وأنّ وجهتي .. دون عنوان .
رفضتها .. بحجّة اخوتنا .. ذاك الزمان .
قالتها بكربرياءٍ ..
علّك تعلم .. بالوجدان.. أنّ للبحر
وإن طالَ .. حدّان ..
علّك تعلم يا صديقي .. أن أُناسَك .. وأهلكَ .. حدّهم
إنســـــــــــــــان .. !
شامي .. بجد كنت شوف بحرك الو طرف واحد .. وشط واحد ما في غيرو ..
كنت قلّك ياها .. ومن قلب كتير فرحان ..
كنت قلّك اسمك ما بينمحى .. قولك لسّا متذكرة !
من فترة .. قصيرة حسيت بشط .. تاني من طرف كتير بعيد .. موجود .. وبحدّك .. كمان ..
يمكن .. هالشي .. نسّاكي .. نسّاكي كتير شغلات ..
ما عاد عندي هالاحساس .. كان اسمك اكتر شي بيشدني .. لحتى ارمي حبّات رملي بين مواجك ..
غنيتك .. والحانك اللي كنت اسمعا دايما .. افهمها .. وتقدر تفهمني .. وتريحني .. ما عاد .. انعزفت ابدا ..
كان لكل موجة .. سلام خاص فيها .. بتمر فوق حجرة حجرة .. بتطمن عليها ..
هلا صارت .. تغيب تغيب .. وكل شهر مرّة .. تمرق ..
بس ما كانت تصيب ... !
مواجك .. جفّت عنّا .. صرت حس .. بحرقة ملحك اللي دايب ..
صوتك ما عاد وصل .. الا بنسمة هوا .. من طير مارق ..
بلحظات .. قليلة كتير .. عم تجرح اكتر .. من جديد ..
ايــــــه .. ما علينا .. لح تضحكي عليي .. اكيد .. حقّك يا خيتو حقّك ..
بتمنى .. ! ..
بتمنى من الشط .. اللي سرق منّا .. ضحكة كل يوم جديد .. يقدّر .. ويعرف معنى ..
هال 5 حبّـــــــــــــــــات رمـــــــل .. اللي .. ارتمو .. عندو بأسمك ..
لأني لسا مقتنع
انو شطّك .. اللي انخلق لاسمك .. لح يضل سعيد .. !
شامي خيرك سابقك .. دايماً ..
موفــــــــــقة .. 
شاورما ©
كمّون ©
Calculater ©
" لو .. رجعت الشام .. لـ حضن الشام .."
2011
|