[The morning]

رأيت اسمك اليوم في صندوق رسائلي ..
الرساله رقم 4 , اسمك ثمّ عنوان رساله تحتوي بعض عبارات الصداقه و الصور , ذاتها الرساله التي ارسلتها لك و للعديد من الاصدقاء في مساء امس .
كان وقع اسمك في بريدي الكترونيّا بامتياز , أضاع عليّ ما كنت قد دخلت الى بريدي الالكتروني للاطلاع عليه , كما أضاع عليّ تركيزي ..
أضحك محاوله التعبير عن بعض مما حلّ بالمكان أثر اسمك على شـاشتي الصـغيره , تنتبه احدى الصديقات و تسأل عن ما أصابني .. أجاوبها مجددا بابتسامه , تفهم أنّه لا جدوى من المحاوله فتبتسم هي أيضا ..
أعاود النظر الى الرساله رقم 4 و عنوانها و لا ارغب بفتحها , فالفضول الذي تثيره في داخلي يجعل منها حادثه أهم من ما قد تحتويه ..

مفاجأه , نعم كانت مفاجأه و كانت من تلك المفاجأت الغير متوقعه و الاجمل أنها كانت منك , منك أنت ..
فتـحتها محاوله توقّع ما قد تكتب , فأنت تكتب كما أتوقع منك أن تكتب .. تكتب دائما ما أرغب بسماعه .. يا لك من أنت ..

... أفهم ; اها ; أجل ; نعم ; لا مـُشكله ; شكرا !
بهذه الكلمات كنت أهز رأسي موافقه على كلامك و أختلافك ..
فأنــت مـُخـتلف ..
انشغالك مختلف ..
تبريرك مختلف ..
كلمـاتك مختلفه ..
و رسـائلك مختلفه و أنا معك أكون بكامل أختلافي و أجمل ما يميزه حينها, أنه لا يـختلف عن فراغ الكون بين رسائلك ..

12 , تشـرين أوّل 2008 .