[عديد نصار]

هديتي في ذكرى استشهاد القائد و المناضل الأممي البطل : أرنستو تشي غيفارا.. هذا الرجل الذي تخلى عن كل متاع الدنيا و مغرياتها و اتجه بعقله و روحه ليقف في صف الشعوب المضطهدة، يناضل معها و يتنقل من بلد إلى بلد و من قارة إلى قارة مطاردا الظلم و الاستغلال و الاستبداد، . حقق مع رفاقه الكوبيين الانتصار الكبير ضد الامبريالية الأمريكية و عملائها في تحرير كوبا من براثنهم، و هناك، لم تغره السلطة و لا المراكز و لا الحياة الهادئة الهانئة، بل انتقل إلى أفريقيا المتألمة إلى أمريكا اللاتينية المسحوقة في نضال لم يستكن إلى أن استشهد في مثل هذه الأيام منذ 41 عاماعلى أيدي عملاء الاستخبارات الامريكية.

" لا يهمني اين و متى و كيف سأموت، بقدر ما يهمني أن يبقى الثوار يملأون العالم ضجيجا كي لا ينام بثقله فوق أجساد البائسين.فأينما وجد الظلم، فذلك هو وطني! " أرنستو تشي غيفارا



الحضارة يا غيفارا بالمزاد
و إنتا صاحي
و اللي بيساوم عليها الأمريكان
والي بيدلل عليها الأميريكان
و اللي عايز يشتريها الأمريكان
تبقى صاحي
غزة صاحية من زمان


كل ما يرسي المزاد
يطلع غيفارا
يتولد من بسمة عيون العذارى
يحط روحو في الميزان
يطلع الشاري مع البايع خساره

تبقى إنتا و الحضارة يا غيفارا

***

تبقى صاحي، غزة صاحية من زمان
تبقى إنتا و الحضارة يا غيفارا