اقتباس:
كاتب النص الأصلي : bki
بس كنت مستغرب إنو ليش ماذا تنقمون علي مو لماذا أو على ماذا
|
ماذا تنقمون مني؟ هو صياغة أدبية مكثفة- مختزلة للسؤال التالي: ما هذا الذي بسببه تشعرون بالنقمة مني؟ >> وهو أسلوب استفهام استنكاري.
والصياغات الأدبية كثيرة ولله الحمد ولك أن تختار ما تشاء منها >> هي كالفواكه لذيذة ولا ينفي أحدها وجود الأصناف الأخرى.. ولكلٍ ذوقه الخاص وتذوقه.
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : bki
واتأكدت إنو ولم ريت بالتجربة نفسها مرة ثانية كنت رح اتصرف بالطريقة ذاتها, فخليهم يزلو لو كانوا مية شب وهيك اتعاملت معهم بمبدأ اللامبالاة ومبدأ قال من خلاك خله للمطبة أحلام.
|
اللامبالاة تنفع في الحالات الفردية الخاصة عند وقوع مشكلة ما بين المعارف >> لأنكم أصبحتم معارف رغما عنكم.. تجمعكم وحدة حال ضمن مكان ضيق مجبرون على التواجد فيه دوما.. أما الهدف الذي يجمعكم فليس تبادل الأفكار (أو هدف عام آخر) وإنما يجمعكم هدف شخصي خاص بكل منكم ولكنه يجمعكم ضمن مكان مغلق واحد.
ولكن ماذا لو أن الفرد دخل مجتمعا غريبا عليه ومرّ به مرورا عابرا.. وكل من فيه غرباء عن بعضهم بعضا ووجودهم في المكان هو لفترة محدودة جدا من الوقت >> وأقصد بالغربة عدم وجود رابط دائم قسري يضطر المرء للتواجد في المكان ليعرف الموجودين فيه ولا يدفعه للبقاء سوى إرادته المحضة .. ووجوده بينهم مرهون برغبته الصرفة فقط ودافعه التعرف على طريقة تفكيرهم ولاشي غير ذلك.
فيصبح السؤال : لماذا يتخذ البعض موقفا رافضا من كل شخص لا يتفق معهم تماما بالإيديولوجية؟ هل لأنه كما قال الغربيون عنا >> في الشرق إذا كان بينك وبين الآخرين فارق بنسبة 40% فأنت بنظرهم لا تتوافق معهم !
ماذا عن الـ 60 % من التقارب إذن؟ ألا تكفي لتناسي الإختلاف الذي نسبته 40 % ؟
هل يكفي الجزء الأقل ليحوّل الإختلاف إلى خلاف وقطيعة؟
تبادل الآراء والأفكار ليس معركة
فالحقيقة عندما تظهر تصير انتصارا للجميع
ما عدا الذين لا يهمهم سوى خلق النزاعات
|