عرض مشاركة واحدة
قديم 11/10/2008   #17
شب و شيخ الشباب passerby_intime
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ passerby_intime
passerby_intime is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
ترانزيت على طول.. عابر سبيل
مشاركات:
447

إرسال خطاب Yahoo إلى passerby_intime
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : سمارتيه عرض المشاركة
أبدعت في موضوعك والله يعطيك العافيه ولا تحرمنا من هالمواضيع الطيبه


شكرا لك على المشاركة والتعليق الجميل

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : سمارتيه عرض المشاركة
ولكن لا أجد أي سبب يعطي الناس الحق لكي يعاملونني هكذا سوى انني غريب عليهم ويخافونني ,


لننظر بإمعان في المسألة المطروحة هنا >> غريب بين غرباء << هذا ما أطرحه بالموضوع .
المشكلة ليست مشكلة خوف على الإطلاق..طالما أننا في صدد التواصل بمفهومه العام .. فلماذا يخاف الفرد أن يتواصل مع غيره مع أنه ليس مجبرا أبدا على كشف تفاصيل حياته أمامه؟
حسناً لنخصص الفكرة أكثر .. من الغباء أن أناقش موضوعا خطيرا على الإنترنيت مثلا وأكشف هويتي وعنوان إقامتي ورقم هاتفي (عن طريق IP الشبكة).. لأنه ببساطة يمكنني الذهاب إلى أي صالة إنترنيت عامة بالمدينة لكي أقول ما أريده مهما كان جريئا وأبقى في الظل بعيدا عن الأخطار كلها.. فلمَ الخوف إذن ؟
إنّ الخطأ يكمن دائما في ممارسة الحرية وتطبيقها تطبيقاً خاطئا وليس في الحرية ذاتها.. الممارسون يقذفون بأنفسهم في مهاوي الخطأ وجحيمه بأيديهم >> لا أحد صار تعسا إلا بخطأ منه.
من الخطأ أن يتوقع لاعب السيرك همود الوحوش التي يروِّضها همودا دائما أبديا >> ولأنه يضع نفسه على تماس مباشر معها عليه أن يفهم بوضوح أنه يعرّض نفسه لخطر الهجوم عليه في أية لحظة لأنه يكشف نفسه بدون دفاع واقي أمامها.. وهو اختار بإرادته وبلامبالاة كل وسائل الدفاع المجدية عن نفسه.
إذن.. المشكلة المطروحة بموضوعي في الواقع لها وجه آخر: لماذا يتجنب الغريب الحديث مع بقية الغرباء حين يكونون في مكان واحد؟ كمنتدى إنترنيت مثلا.
وأنا أحاول الوقوف على السبب الجوهري الذي بموجبه يعلن المرء رفضه الفوري لغيره من الناس مع أنه لا يعرف عن الآخر إلا القليل.. ولا يفهم إلا الجزء البسيط من معتقدات غيره ومع ذلك يعلن الحظر الكلي عليه!
قال أحد الشعراء ( وأظنه أحمد شوقي):
أجارتنا إنا غريبان ها هنا ..... وكل غريب للغريب نسيب
فهل أخطأ الشاعر في فهمه للحالة- الموقف ؟ أم أن رفض بعض الأفراد لغيرهم هو حالة شاذة عن القاعدة العامة؟ >> القاعدة العامة التي اعتمد الشاعر عليها لينشد بيت شعره مفترضا وجود صلة قرابة بين الأفراد ( صلة يفرضها الموقف فتقربهم من بعضهم) حين يكونون غرباء في مكان غريب.



اقتباس:
كاتب النص الأصلي : سمارتيه عرض المشاركة
ولا تنسى ان البشر تؤثر فيهم الكلمه الطيبه وانت من يفرض احترامك على الناس


هل هذا واقعي فعلا ؟ هل يمكن الحصول على الإحترام بالكلمات ؟ هل أستطيع فرض احترامي على من يرى في وجودي خطرا يحدق بمعتقداته؟
هناك قاعدة في علم النفس تقول >> " رضى جميع الناس غاية لا تدرك .. قد تكون مهذبا ومحترما وصادقا ومع ذلك لا بد أن تصادف بعض الناس يكرهونك ويبغضونك بسبب معتقداتهم المسبقة sterio-typing عن نمطك "
للأسف ليس بالإحترام وحده يمكن التأثير بالناس.. لأنهم يتأثرون بأشياء أخرى لها أولوية عندهم أكثر من الإحترام >> إنّ حس الإنتماء والعقيدة أشد تأثيرا بكثير من حس الإنسانية العام فهو لا يزال سائدا لدى البشر في القرن الحادي والعشرين.. إن الإنسان الجديد المفعم بالإنسانية لم يصل بعد.. وقد لا يصل وفق معطيات اليوم إلا بعد مئات السنين.. لأن التأثر بما هو ضيق (ومحدود الأفق) لدى معظم الناس في هذا العصر أكبر بكثير من تأثرهم وإحساسهم بما ينبغي أن يكون >> الحس الإنساني العام الواسع.

تبادل الآراء والأفكار ليس معركة
فالحقيقة عندما تظهر تصير انتصارا للجميع
ما عدا الذين لا يهمهم سوى خلق النزاعات
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05785 seconds with 10 queries