صباح ... معبّئ بريحة البحر ..
ما بعرف ليش بشتائ كتير للبحر ... ولما شوفو بخاف منو .. او عليه يمكن .
بعد سهرة 7 ساعات ... عرصيف صخري باللادئية ..
وبعد سكرة
بعد ما ضليت ساعة كاملة ... ئاعد ما عمساوي شي .. انما ناطر بس اني اصحى لائدر امشي هال 30 متر .. كونو البحر من ادامي ويميني ويساري ..
طلع معنا انو
بطلع من الشام عحلب .. بنبسط كتير .. وبرجع بنبسط ..
بطلع عحمص عطرطوس عحماه ... نفس الشعور
وين ما طلعت نفس الشعور
لكن هالمرة .. طلعت من الشام .. مشتائ كتير .
ورجعت من اللادئية ... حسيت بشي من جوا عميتشلخ بتمام الساعة 6:12 وانا عماطلع منها
كنت عمشوف منظر الغروب ... اروع منظر غروب بشوفو بحياتي
لأول مرة ... ما قدرت افصل البحر عن السما .. حسيتهن قطعة وحدة
ولأول مرة .. بحس بكتير وجع وانا راجع عالشام ..
مو كره بالشام ... انما اللادئية ذكرتني بوجع كبير ... بس كتير حلو هالوجع ..
اتمنيت اني ضل عماتوجع فيه شوي ..
طلعنا لـ ننسى .... ئمنا تذكرنا
ما عمائدر فارئ اللادئية .. ووجع اللادئية
يمكن تزعل مني ياسمينة الشام ... كرمال عشرة 13 سنة وجهي بوجها .. كل صباح
لكن اعذريني صديقتي .. دايما مندور عالشي اللي بيوجع
عمفكر حالياً ارجع استقر باللادئية ... بقا شو
صباح معبّى جدا بالحب ... للجميع

لا تواخزونا لتّينا كتير .. بس مافي متنفس غير هون
ووو
بشتئلك لا بئدر شوفك ولا بئدر احكيك .. بندهلك خلف الطرقات وخلف الشبابيك
بجرب اني انسى بتسرئ النسيان ... بفتكر لاقيتك رجعلي اللي كان
وبتعملني كل ما لقيتك حبيتك .. حبيتك ..
انا حبيتك حبيتك .. تنسيت النوم
