دقائقي المتبقية
تضربني ام تقرضني بعض من الضرب
تجبرني على اصطياد بلورات الهواء ام اجبرك على التنفس
اترك لك حرية الاختيار
.
.
تعالي نرقص
ولكن علينا تجاوز باب من لا شئ . .انا افتحته يقع فيني وتعبرين
من غيري يراك وقد غطى الثلج حدائقك
من غيري يحب التجمد في اعماقك بحثا عن عود كبريت مبلل
وداعا انت ام انت وداعا
ثناء يمهلني دقائقي المتبقية واشتاق البقاء بعدها
هل تقبعين جوف غيتاري وتصرخين الحاني
ام تحبين نثري على الاوتار
سأسمح لنفسي ان احملك وانت نائمة على يداي بهدوء في نصف الليل اخطفك
اخرجك من اسوارهم لأضعك على الورقة في اختفائي بين السطور
اليوم ترحل الاوراق الصفراء محتفلة
وتبكي الاراضي مودعة
للوحدة مطأطأة هل اشتقتِ لأسوارك سيدتي
اسف انا . . وانا ليست اسفة
لم اعلم انك اصبحت جزء من قضبان الحديد الصدئة اطرافها من تلاصق يداك الرطبة
تشدها تحضنها تكرهها
هل احملك مجددا
فليس عندي اسوار تشدينها
احب السفر وانا جالس مغمض العينان امام نافذة
هل تحبين مرافقتي لنسافر الى ما بعد النافذة
ام احملك مجددا سيدتي
عودي والا صفعتك بصدري على صدرك ويداي من ورائك تشابكت
والخدود تلاصقت
الن نرقص سويا على اغنية صامتة
هناك مع ذاك الذي اصبح انا
صوتك فيه حده جرأة وانوثة
فيه ذوبان الوهم ورجوعه
انتظر التغريد واصفن في نصف السماء والبقية نجوم وقمر
وجودك بين الظلال يشعرني بالدفء بالحنان بالجنون . . يجعل كل شئ في عيني وردي اللون منثورَ
اشعر ان المكان مليئ بالورد المغدور
واغرق انا في بحر الانوثة
انتظر التغريد واصفن في نصف السماء والبقية نجوم وقمر
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|