ذنب التاريخ في رقبة العباد ، أي نعم أي خطأ أو أية فظاعة تُرتكب بحق الإنسانية تكون من فعائل البشر و لكن دور من كتب التاريخ ههنا لا أن يتكلم عن المجزرة بحد ذاتها بل عليه أن يكتب ما العبرة التي استخلصناها بعد مرور الزمن على هكذا حادثة ، ماذا سنفعل إزاء ما فعل أباؤنا و أجدادنا قبلنا ، أي طريق نسلك لكي نترك لأبنائنا تاريخاً يُقرأ تاريخ لا يثير الاشمئزاز عند النظر إليه ...
الدور لنا الآن بتحرير أنفسنا و شعوبنا و أقلامنا لكي نستطيع كتابة التاريخ الذي نتطلع إليه
الشجاع من يخلق من اليأس أمل لأن اليأس فيه طعم الموت -----
و لأن الشجاعة معنى الحياة............
***** الدين أفيون الشعوب *****
|